اختراعات و ابتكارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قطار تاكسي يعمل بدون سائقين

تمكن باحثون ألمان من ابتكار نظام قطارات صغيرة يسمى "القطار التاكسى" يعمل من دون سائقين.

اختراعات و ابتكارات 547450

وأشار
باحثون من جامعة بادربورن، إلى أنهم ابتكروا نموذجاً أولياً صغيراً لنظام
النقل الجديد، وهم يستعدون الآن لإجراء تجارب إضافية فى ظل ظروف طبيعية،
ويستخدم النظام حقولاً مغناطيسية للتحرك على السكك الحديد، كما يمكن أن
تعمل هذه القطارات فى قوافل أو منفردة.

وأوضح الباحثون أنه إذا ما
نال النظام التمويل الكافى وفقا لما هو مخطط له فإنه سيكون قادراً على نقل
الركاب والبضائع فى مقطورات أصغر من دون سائقين ويمكن أن يجعل نظام النقل
الألمانى أكثر فاعلية.

المخترعون الصغار يمثلون مصر بالخارج:

‏H100‏ مشروع من‏150‏ طالب تتراوح أعمارهم بين‏9‏ الي‏18‏ ضمهم مؤتمر للمخترعين الصغار الذي أقامته جامعة‏(MSA)‏ بمقرها وتمنح الفائزين منحا دراسية من الجامعة.

اختراعات و ابتكارات L22_23_4_2010_28_40

وصلت قيمتها إلي اكثر من‏200‏ الف جنيه مصري وسفر‏4‏ فائزين بالمراكز الاولي للولايات المتحدة او تركيا لتمثيل مصر هناك‏,‏واشترك في هذه المسابقة مكتبة الإسكندرية بالعديد من المشاريع بالاضافه الي الطلاب يمثلون محافظات الجمهورية‏.‏ وفاز بجائزة المركز الأول للسفر لأمريكا مشروع برنامج يقوم بتحويل لغة الاشارة الي صوت مسموع والعكس‏,‏ وبالمركز الاول للسفر لتركيا مشروع بدلة نجاة متطورة تصدر ذبذبات لابعاد اسماك القرش وبها نظام حفظ درجة حرارة الجسم وتحديد المسار الصحيح‏.‏ وتقول د‏.‏نوال الدجوي رئيس مجلس امناء جامعة‏(MSA‏ بان تبني الجامعة لهذه المسابقة يتفق مع دور المؤسسة الذي ياتي في إطار دعم وتطوير البحث العلمي ليس فقط في مراحله الجامعية بل يمتد ليشمل توفير الرعاية اللازمة لصغار المبتكرين والمخترعين من اجل تقديم جيل جديد من المخترعين والمبتكرين لمصر‏.‏

أصابع إلكترونية رقمية تستخدم لتعويض الأصابع الطبيعية

توصلت شركة "تاتش بايونيكس" الاسكتلندية إلى تصنيع أول أصابع إلكترونية رقمية ProDigits، تستخدم لتعويض من بترت أصابع أيديهم في حروب أو حوادث أو ولدوا بعيب خلقي في إحدى اليدين أو كلتيهما.

وذكرت تقارير إعلامية أن هذه الأصابع الإلكترونية تعمل عمل الأصابع الطبيعية باستثناء ممارسة حاسة اللمس، ما يعتبر اكتشافاً جديداً وهاماً في عالم الأجهزة الطبية لفاقدي الأطراف.

وشرح المهندس الميكانيكي في الشركة ديريك سميث آلية عمل الجهاز، حيث يقوم بأخذ إشارة كهربائية من السيالة العصبية في العضلة ويتم تكبيرها وتوصيلها بحاسوب صغير في الجهاز التعويضي الذي يصدر بدوره إشارة إلى محركات صغيرة تقوم بتحريك الأصابع وفق طريقة رقمية.

ويسمح الجهاز لفاقدي أصابعهم القيام بكثير من المهام مثل فتح وإغلاق اليد والإمساك بالأشياء، وحتى العمل على أجهزة الحاسوب العادية، ومن الممكن أن يأخذ الجهاز الجديد شكل اليد العادية وحجمها، حيث تم إنتاجه بمشاركة خبراء في الهندسة الميكانيكية مع أطباء في التصميم.

وأشارت الشركة إلى أن هناك حوالي 60 شخصاً يستخدمون الجهاز الجديد حاليا، ويتبعون تعليمات مهمة بالحفاظ عليه وأبرزها الإبقاء عليه جافاً وبعيداً عن المصادر الحرارية.

وسبق لشركة "تاتش بايونيكس" إنتاج أجهزة تعويضية لمن فقدوا يداً بأكملها ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج أصابع فقط.

سوني تطلق أنحف كاميرا رقمية مقاومة للمياه في العالم

أطلقت شركة سوني أحدث كاميراتها من طراز DSC-TX5 والتي تعتبر أنحف الكاميرات الرقمية المقاومة للمياه في العالم من نوعية Cyber-shot.

وتتميز كاميرات سوني الجديدة إضافة إلى مقاومتها للمياه حتى عمق 3 أمتار، بمقاومتها للغبار والكسر، وتتحمل كافة الظروف الجوية.

وتمتلك كاميرا DSC-TX5 التي لا تتجاوز سماكتها 16.7 مليمتراً، شاشة من نوع LCD بحجم ثلاث بوصات فائقة الحساسية وتعمل باللمس، ويمكن استخدامها لالتقاط الصور تحت الماء، كما تأتي الكاميرا مجهزة بحساس صور من نوع Exmor

R CMOS بقدرة 10.2 ميغا بيكسل.

كما توفر الكاميرا تقنية التصحيح التلقائي الفائق للإنارة الخلفية Backlight Correction HDR، وتقوم هذه التقنية بالتقاط وضعين للتعريض الضوئي، الأول لالتقاط تفاصيل الظلال، والآخر لتفاصيل الإضاءة، ومن ثم تقوم بدمج الوضعين في صورة واحدة بصيغة JPEG.

كما تحتوي الكاميرا الجديدة وضعية التصوير البانورامي الذكي حيث تتمكن و من خلال عملية تحريك بسيطة للكاميرا عمودياً أو أفقياً من دمج عدد من اللقطات ذات الدقة العالية ضمن صورة بانورامية واحدة.

يشار إلى أن الكاميرا DSC-TX5 متوفرة بخمسة ألوان مميزة الأسود، والفضي، والوردي، والأخضر، والأحمر.

أول طائرة شمسية تطير ليلا

في الطريق طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تتأهب لكي تحلق في السماء، ولكن هذه المرة، ليلا.

وستكون هذه أول رحلة تحمل ركابا على متن طائرة تطير في الليل وتعتمد تماما على الدفع عن طريق الطاقة الشمسية فقط.

ومن المقرر أن تقلع الطائرة في يوم مشمس بواسطة الطاقة الشمسية من مطار في سويسرا، في وقت ما في نهاية يونيو/ حزيران الجاري.

وبعد إقلاعها ستأخذ الطائرة في شحن الخلايا الشمسية الموجودة في جناحيها بالطاقة، وتعمل على تخزين ما يكفي من الطاقة لكي تجعل المحركات الكهربائية تستمر في العمل حتى الفجر.

ويهدف مؤسسا المشروع، اندريه بورشبرج، وربتران بيكار، إلى إثبات أن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها الطيران ليلا ونهارا وأن تقطع فيما بعد، مسافات طويلة من دون أي وقود.

وكانت قد أجريت سلسلة من التجارب القصيرة على تلك الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية في ديسمبر/ كانون الاول عام 2009 وكانت تطير في البداية على ارتفاع 60 سنتم تقطع مسافة لا تتجاوز 300 متر.

بعد ذلك تمت تجربتها في الطيران أثناء النهار في 7 ابريل/ نيسان.

ومن المقرر أن يقود بورشبرج الطائرة في أول رحلة ليلية. وفي حالة ثبوت نجاح التجربة يمكن أن يقطع الفريق المكلف بتجربة العمل بالطاقة الشمسية، محاولة أبعد من ذلك.

والهدف النهائي هو الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية المتجددة. ويؤمل أنه خلال عامين، يمكن أن تنطلق الطائرة في أول رحلة يقودها طيار عبر الأطلسي باستخدام الطاقة الشمسية، ثم في 2013 تمضى لتقطع رحلة حول الكرة الأرضية.

سباق علمي لتحليل نتائج رحلة المسبار الياباني العائد من الفضاء

يحتدم السباق الآن بين مجموعة من العلماء على تحليل محتويات الكيس الذي عاد به المسبار الياباني "هايابوزا" الاثنين بعد سبع سنوات أمضاها في الفضاء، إذ يأملون أن يحتوي على عيِّنة من صخور كويكب إيتوكاوا القريب من الأرض الذي سعى لاكتشافه طوال الرحلة.

يأمل العلماء أن تمكِّنهم رحلة "هايابوزا" إلى إيتوكاوا من الحصول على معلومات عن نشأة الكويكبات ومخاطرها على الأرض، بالإضافة المساهمة في فك أسرار نشوء المجموعة الشمسية.

وفي حال صحَّت توقُّعات العلماء، قد تكون العيِّنات هي أول قطعة يتم جلبها من الكويكب المذكور.
عرض مذهل

وقال المسؤولون إنهم استعادوا الاثنين الكيس الكبير الذي كان قد قذفه المسبار الياباني في منطقة نائية في استراليا لدى عودته من الفضاء، حيث خلَّف انفصال "المغلَّف" عن المسبار عرضا مذهلا كالنيزك أضاء سماء إستراليا المظلمة.

كما أكّّدت وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" أنها شرعت بالفعل بعملية سحب الكيس الذي استغرق الانتهاء من عملية انتشاله من المكان الذي سقط فيه عدة ساعات.

وروى شهود عيان كيف شاهدوا المسبار الياباني لحظة هبوطه بسرعة هائلة في منطقة نائية في إستراليا يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، منهيا بذلك رحلته الطويلة إلى إيتوكاوا، والتي كان قد بدأها عام 2003.
ظلام وإبهار

وقال تريفور آيرلاند، وهو عالم في الجامعة الاسترالية الوطنية، إنه شاهد من بلدة كوبر بيدي النائية لحظة عودة المسبار وهبوطه، واصفا المشهد بقوله: "لقد بدا كالنيزك عندما لمع بلونه البرتقالي مبدِّدا عتمة السماء."

وأضاف بقوله: "لقد بدا كذلك من حيث عملية التفتت والقطع التي انتشرت منه وراحت تلمع، فقد كان المشهد مذهلاً حقَّا."

وقال آيرلاند إنه سيجري لفُّ الكيس بشكل محكم بعد انتشاله، ومن ثم سيُنقل إلى العاصمة اليابانية طوكيو بأسرع وقت ممكن.

وقال إن سعادة العلماء الذين يتابعون رحلة المسبار كانت بالغة لأنه صًمِّم أصلا ليبقى مدة أربع سنوات فقط، وكان هنالك ثمة مخاوف بشأن ما إذا كانت بطاريته ستعمِّر لسبع سنوات كاملة، أو ما إذا كان نظام التحكُّم فيه سيتعطَّل.

وأردف آيرلاند قائلا إن المزاج العام في أوساط العلماء الدوليين الذي يقومون بدراسة المسبار تميَّز بـ "الإفراط بالنشوة" عقب الهبوط الناجح.

وأضاف: "كانت تعترينا مخاوف جمَّة من أن لا تنفصل المظلَّة التي تحمله، وأن لا تنفصل منارات الإرسال وتُغمر في بحيرة الوحل وتختفي بين الأحراج والبساتين."
"فيلم سينمائي"

وقال آيرلاند: "قصة المسبار "هايابوزا هي أشبه ما تكون بقصة فيلم سينمائي."

وختم بقوله: "إن كان هنالك من عيِّنة يمكننا تحليلها، فإن ذلك سيشكِّل بالنسبة لنا إضافة كبيرة."

أمَّا يوشييوكي هيزيجاوا، المدير التنفيذي المساعد لوكالة "جاكسا"، فقال: "لقد انتابنا فرح غامر عندما علمنا أن المسبار قام بعملية هبوط أسهل مما كان متوقَّعا."

وتعني المهمة التاريخية التي قام بها "هايابوزا"، ومعني اسمه باليابانية "الصقر"، أنه للمرة الأولى يتمكن فيها مسبار أو سفينة فضائية من الوصول إلى كويكب والعودة إلى الأرض.

هذا وقد استقبل اليابانيون العودة الناجحة للمسبار "هايابوزا" بالإشادة والترحيب، إذ أعلن كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية وكبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيتو سينجوكو، أن الرحلة قد "منحتنا الشجاعة والأحلام والأمل."
قهر الصعاب

وأضاف بقوله: "نحن كبشر، يمكننا أن نقرن هويتنا بـ هايابوزا الذي عاد إلى الأرض نتيجة تغلبه على الصعاب، مثل مشكلة المحركات والتواصل."

بدوره قال بول آبيل، وهو عالم في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" وراقب عودة "هايابوزا" إلى الأرض، إن المسبار الياباني هام من زاوية الدفاع عن الكواكب، إذ يجب ألاَّ يغيب عن أذهاننا الاعتقاد بأن انقراض الديناصورات كان سببه تأثير كويكب على الأرض.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاسترالية قد قال في وقت سابق إن العلماء حددوا مكان هبوط المسبار بعد رحلة قد تكون أوَّل محاولة ناجحة للعودة إلى كوكب الأرض بعينة من تربة أي جرم سماوي غير القمر.
المسبار الياباني قُبيل الهبوط

أضاء المسبار الياباني قُبيل هبوطه سماء استراليا.

وإلى جانب فرق "جاكسا"، انتشرت فرق من "ناسا" لمراقبة عودة المسبار الياباني إلى الأرض.

وقُبيل هبوط المسبار، كانت السلطات الاسترالية قد أغلقت أجزاء من طريق استوارت السريع الرئيسي الواصل بين الشمال والجنوب، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
سكّان أصليّون

وكان أوَّل من رأى المسبار هم شيوخ قبائل سكان البلاد الأصليين المحليين (الأبوريجينال)، والذين شاركوا أيضا بانتشاله حرصا منهم على التأكُّد من أنه لم يخرِّب أثناء هبوطه أيَّا من الأماكن المقدسة لديهم في المنطقة.

ويأمل العلماء، الذين سيُبقون المسبار محكم الإغلاق حتى وصوله إلى مقر "جاكسا" بالقرب من طوكيو، أن تمكِّنهم رحلة "هايابوزا" إلى إيتوكاوا من الحصول على معلومات عن نشأة الكويكبات ومخاطرها على الأرض، بالإضافة المساهمة في فك أسرار نشوء المجموعة الشمسية.

كما تشكِّل الرحلة أيضا فرصة لاختبار تقنية جديدة يمكن أن تُستخدم في إحضار عيِّنات فضائية إلى الأرض في المستقبل.

يُشار إلى أن حجم "هايابوزا" هو بحجم السيارة الصغيرة، ويبلغ وزنه 500 كيلو غرام. وقد صُنع من مادة مقاومة للحرارة العالية جدا، إذ تحمَّل لحظة عودته إلى الأرض درجة تفوق درجة حرارة سطح الشمس.

وقد قطع المسبار خلال السنوات السبع الماضية مسافة قدرها خمسة مليارات كيلو متر، عبر خلالها النظام الشمسي وواجه مشاكل فنية شتَّى خلال الرحلة، قبل أن يتمكَّن في نهاية المطاف من العودة بنجاح إلى الأرض.

تقدر ميزانيتها بـ 100 مليون فرنك
طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تبدأ تجربة للطيران الليلي

اختراعات و ابتكارات Thumbmail2010-07-07+19%3A26%3A33.4413

أقلعت الاربعاء من قاعدة برن بسويسرا اول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية علي مدار 24 ساعة، وحلقت في السماء أمام أعين جمهور من المشاهدين ووسائل الاعلام من أنحاء العالم.

وتعمل الطائرة بأربعة محركات كهربائية ومصممة للطيران ليل نهار من خلال تخزين الطاقة الفائضة من 24 ألف خلية شمسية في بطاريات عالية الاداء.

والطائرة التي قادها أندريه بورشرج الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للمشروع مصنوعة من ألياف الكربون ويبلغ وزنها وزن سيارة متوسطة الحجم وتحتاج الطائرة الي 80 مترا فقط للاقلاع وتدار بأربعة محركات كهربائية.

وقال برتران بيكار وهو أحد الطيارين الاخرين الذين يقفون وراء المشروع والذي اشتهر بأنه أتم رحلة حول العالم في منطاد دون توقف في مارس/اذار عام 1999 ان هناك كثيرا من الامال المعلقة على تجربة الطيران التي من المأمول أن تستمر لمدة 24 ساعة على الاقل، واضاف مضي 11 عاما من الاحلام وسبع سنوات من العمل لبيان أن الطائرة قادرة على التحليق ليل نهار بدون وقود ولذلك فان اقلاع الطائرة الاربعاء من قاعدة برن الجوية تعد اعجازا علميا جديدا.

واكد بيكار ان الطائرة ستحلق خلال النهار على ارتفاع 8500 متر بينما تشحن بطارياتها للطيران الليلي وقبل ساعتين من الغروب ستصبح أشعة الشمس أضعف من أن تشحن الخلايا الشمسية في الطائرة.

وستهبط الطائرة عندئذ الى ارتفاع 1500 متر وستستخدم الطاقة المخزنة في بطارياتها للبقاء في الجو والطائرة التي يوجد بها 12 ألف خلية شمسية مركبة في جناحيها هي النموذج الاصلي للطائرة التي من المستهدف أن تحلق حول العالم بدون وقود في عام 2012 .

وتقدر ميزانية المشروع بحوالي 100 مليون فرنك سويسري و 94 مليون دولار أمريكي تم تدبير 80 مليونا منها من خلال شركات راعية.

علماء يخترعون "عباءة إخفاء"

تمكن علماء وباحثون من ابتكار عباءة إخفاء باستخدام بلورات كربونات كالسيوم منشورية الشكل، وتقوم وظيفة أجهزة الإخفاء التى اخترعها العلماء على توجيه أشعة الضوء كاملةً بسلاسة وانتظام حول الأشياء حتى تتابع مسيرها فى مسارها الأصلى كما لو أن شيئاً لا يوجد.

ووفق صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فقد اخترع العلماء أول عباءة إخفاء قادرة على إخفاء الأشياء ثلاثية الأبعاد وجعلها غير مرئية فى الضوء وغير منظورة للعين البشرية، غير أن المنطقة التى تغطيها هذه العباءة صغيرة جدًا ولا تتعدى 30 ميكرومتر (الميكرومتر الواحد يُعادل جزءاً من مليون من المتر)، أى ثلث حجم شعرة رأس الإنسان.

اختراعات و ابتكارات Kafaa

وقالت الصحيفة: "طور العلماء حاليًا عباءة قادرة على حجب الأشياء ثلاثية الأبعاد عن العين فى الضوء الأبيض العادى وأشعة الليزر الخضراء والحمراء".

وعلى الرغم من أن المجال الذى تخفيه هذه العباءة لا يتعدى سنتيمترين، فإنها تُعتبر إنجازًا كبيرًا لأن الأهم هو معرفة مبدأ الفكرة، أما صغر الحجم وكبره فيظل مسألة وقت لا أكثر.

وقال الباحث شوانج زهانج عالم فيزيائى فى جامعة بيرمينجهام فى إنجلترا وأحد مخترعى عباءة الإخفاء: "ليس هناك حد معين أو حجم أقصى للعباءة".

وقام مخترعو العباءة بلصق اثنتين من هذه البلورات المنشورية مع بعضهما، فتَكون لديهم شكل شبيه برأس الرمح عند رؤيته من الجانب، وتكون الأشياء الموجودة داخل تجويف رأس الرمح غير مرئية.