[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]****حدثني أمية بن بسطام العيشي حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا روح عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )
قال القاضي : يحتمل وجهين : أحدهما أن يستر معاصيه وعيوبه عن إذاعتها في أهل الموقف . والثاني ترك محاسبته عليها , وترك ذكرها . قال : والأول أظهر لما جاء في الحديث الآخر " يقرره بذنوبه يقول : سترتها عليك في الدنيا , وأنا أغفرها لك اليوم
****حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من
النار
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان يوم القيامة دفع الله تعالى إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار )
وفي رواية : ( لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ) وفي رواية ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى ) . ( الفكاك ) بفتح الفاء وكسرها الفتح أفصح وأشهر , وهو : الخلاص والفداء . ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار . فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره . معنى ( فكاكك من النار ) أنك كنت معرضا لدخول النار , وهذا فكاكك ; لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها , فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين .