قتلى بالآلاف و الحصيلة غير نهائية
يزيد عدد الجثث التي انتشلت على الخمسة آلاف ومثلهم من المفقودين، و الآمال تتضاءل بالعثور على ناجين مما يعني تضاعف عدد ضحايا الزلزال، ويبدو أن تزايد الحاجة إلى الإسعاف الفوري في هذه الظروف الصعبة ستزيد العبء الملقى على عاتق المختصين، رغم العدد الهائل من المتطوعين من اليابانيين أنفسهم ومن العالم بأسره.
الأسوأ لم يحدث بعد
رغم أن مخاطر الإشعاع التي لم يمكن تحديدها تماماً، كون حصة كل فرد منها مختلفة تبعاً لظروف معايشته لكمية الإشعاع التي ينالها لكن الخطر مؤكد بجميع الأحوال والاختلاف هو فقط على درجته.كما أن هناك خوف من زلزال و تسونامي يصيب الدولة المجاورة وهي أندنوسيا، و لا يعلم أحد ما هي حصيلة الخسائر النهائية ليس بالمال فحسب مع أنه بمئات الملايين، بل بالبشر الذين سيكونوا أما عرضة للموت أو للمرض الخطير
المنطقة العربية والخطر المحتمل
تقع معظم دول الوطن العربي ضمن منطقة جغرافية ترتفع فيها نسبة احتمالات الزلازل، فإذا أضيف إلى ذلك المفاعلين النوويين الأشهر في المنطقة وهما ديمونة الإسرائيلي وبوشهر الإيراني، فإن الأخطار الناجمة عن هزة أرضية أخف من تلك التي ضربت اليابان، تتسع دائرتها لعدة أسباب. نظام الأبنية في دول الشرق الأوسط لا تراعى فيه الاحتياطات اللازمة لمقاومة الهزات الأرضية، وبالأصل معظم العواصم العربية الكبرى تحاط بضواحي يسكنها القادمون من المدن الأخرى، بنيت هذه المنازل في معظمها تفتقر للحد الأدنى من الثبات، لذلك يصح عليها وصف أعشاش الصفيح. أما الفقر الذي يقعد الناس عن توفير حاجاتهم الأساسية كالطعام والتعليم، لن يسمح لهم بدفع المزيد من المال لتوفير أدنى إجراءات السلامة المطلوبة أثناء الأزمات.